الخميس، 15 أكتوبر 2020

لم يعد يدهشهم شيء.. رواية شالوشا - محمد صالح رجب

https://www.facebook.com/PublishingRwafead/posts/10163921852995023 


لم يعد يدهشهم شيء، لا شيء اسمه مستحيل، كل الخوارق يمكن أن تحدث، لو قابل عطية زميل دراسته لن يكذبه مرة أخرى وهو يخبره أن النعش طار بالميت وعبر به النيل.. لن يكذب زميله في المتحف حين كانا يتحدثان سويا عن تهريب الآثار وقص عليه أن أحدهم اشترى المساخيط ووضعها في حقيبة سيارته بعد أن دفع قيمتها، وحين وصل إلى بيته وفتح حقيبة سيارته لم يجد شيئا، وبالسؤال قيل له أن المساخيط كالحمام، تعود إلى موطنها مرة أخرى.

" شالوشا " - مكتبة الجامعة - أبو ظبي

 https://www.picuki.com/tag/%D8%B4%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B4%D8%A7



#شالوشا ..👌✔ #محمد_صالح_رجب ..🖋 . . في ذلك النهار الذي ينفث قيظه في كل اتجاه، وكأنما يتخفف من أحماله قبل أن يحل الليل، تسرب اليأس إلى جوانحه، النقمة تركت أثرها في جبينه المقطب ووجهه المكفهر. راح يتسكع، لا يعرف إلى أين يتجه، يتنقل بين المقاهي، تقذفه الشوارع الملتهبة، تبتلعه الحواري والأزقة، الوجوه تتشابه، الانكفاءات هي ذاتها، لا شيء هنا يخضع للمنطق، وحدها العشوائية تخضعك لأعرافها، تمشي تائها، فاقد الإحساس، تتجنبك الأشياء.. شيء ما بداخلك يصرخ، يدفعك للتمرد، تترك الأرض التي أدمنت النظر إليها، تتأمل كل شيء.. صراع الألوان على واجهات البنايات المكفهرة، الوجوه الواجمة، أعمدة الإنارة، لوحات الدعاية.. لكن شيئاً ما بداخلك لم يتغير، يزداد تمردك إلى ما هو أبعد، تفكر في شيء لم تقدم عليه قط، غير أن الأشياء تتداعى، وحده شيء ما ظل صامدا، يغريك بفعله، فتفعل.. تتناول رواية شالوشا قصة شاب خريج آثار، ناقم على فقره ومعيشته، يحلم بالثراء والسيادة، وفي رحلته المثيرة بحثا عن حلمه والتي تنقل فيها بين الماضي السحيق والحاضر، واجه أحداثا تفوق الخيال . . ⭐⭐⭐⭐ #أحدث_إصدارات_2020 📒📑📓📕📖📔📚📙📘📗📜📰📓📕 #الكتب_الأكثر_مبيعا #dubai #abudhabi #sharjah #fair #book #books #bookstagram #university #school #enjoy #life #bookstore #unitedarabemirates #uae #follow #comment #instagram #instagood #reading #learning #education #uae



الخميس، 1 أكتوبر 2020

"التظاهر حق مشروع ولكن.." بقلم: محمد صالح رجب

 https://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2020/10/01/533849.html

"التظاهر حق مشروع ولكن.." بقلم: محمد صالح رجب

التظاهر حق مشروع كفله الدستور وفق ضوابط حددها القانون للتعبير عن الرأي وإيصال رسائل لمن يهمه الأمر، لكن التظاهر في بلادنا كثيرا ما ارتبط بالعنف والتعدي، فلا تخلو مظاهرة من التعدي على الحقوق وإتلاف وتخريب الممتلكات ولربما سقط فيها ضحايا بين مصاب وقتيل. هذا الأمر مرده إلي نقص الثقافة، واعني بها هنا "ثقافة قبول الآخر"، القبول بالآخر تعني أنك لن تفرض رأيا، تعني أنك سوف تحترم حق الآخر في عدم التظاهر ولن تقطع طريقا أو تمارس عنفا أو تعرقل حياته الطبيعية أو تؤثر على أعماله وأرزاقه أو تؤذيه جسديا ومعنويا بسلوك ما. حين تصل إلى تلك الثقافة وقتها حدثني عن الحق المشروع في التظاهر. في مصر على سبيل المثال ـ حتى بين النخب ـ يحتكر الكثيرون الحقيقة الكاملة، رأيهم صواب لا يحتمل الخطأ وعلى الجميع الانصياع لهم. رأيت ذلك كثيرا، بل وكنت في أحيان كثيرة شاهدا على ذلك، رأيت أناسا اعتلوا الشاشات والمنابر وصدعونا عن الحريات لكنهم سقطوا أمام أول اختبار وطردوا مخالفيهم الرأي من جنانهم.

سوء استخدام حق التظاهر جعل منه حقا سيء الصيت يصيب أغلب المصريين بالرعب لمجرد أن يتناهي إلى أسماعهم وجود مظاهرة هنا أو هناك. أظن أن علينا أن نغير من ثقافتنا باتجاه احترام الآخر قبل أن نتحدث عن الحق في التظاهر، وإذا كانت الغاية من هذا الحق هو إيصال رسائل إلى من يهمه الأمر فتلك الرسائل يمكن أن تصل بسهولة الآن عبر وسائل التواصل الاجتماعي، رغم أنها لا تخلو هي الأخرى من العنف والتعدي لكن هناك بالإمكان أن تتجنب ذلك بوسائل عدة  كالحظر وإلغاء المتابعات.
#محمد_صالح_رجب