https://alwafd.news/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9/3766747-%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%A8-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-%D8%B1%D8%AC%D8%A8
كتبت_ سمية عبدالمنعم
صدر مؤخرًا للكاتب محمد صالح رجب، رواية " مقام السيدة" عن دار الأدهم للنشر والتوزيع بالقاهرة.
وتتناول الرواية رحلة صبية مليحة نجت بأعجوبة من قصف إسرائيلي لمنزلهم بالسويس وهاجرت في أعقاب النكسة إلى المنصورة برفقة والدها، غير أن الوالد مات وتركها وحيدة تواجه مصيرها.
من أجواء الرواية:
" اصطحب الحاج يوسف رفيق دربه وقد بدا واهنا إلى طبيب في المنصورة، وفي الطريق قال له الشيخ: " لم يكن هناك داعٍ،
فالأمر قد قضي، والروح في الطريق إلى بارئها"، وراح يوصي الحاج بي كثيرا، ذرفت عينا الحاج الدموع، وصعب عليه أن يخفيها، فابتسم أبي في وجهه قائلا: "هون عليك، الموت علينا حق"، ثم غاب للحظات كأنما يتذكر شيئا ما، هزمته دمعة حاول أن يواريها خلف ابتسامة وهو يُذَكر الحاج بالميجور والملازم وسيد عسران. كان الحاج يعيجيدا سر دموع رفيقه، ويعلم أيضا مغزى استحضار تلك الأسماء الآن، يعلم أنه كان يمني نفسه بالشهادة، لقد أسرَّ له بذلك مرات، كابد الحاج الانهيار، وود أن يحتضنه بكل قوته، لكن جسدا بدا هزيلا لم يتحمل غير قبلة على رأسه المتوسدة فخذ الحاج، ويد حانية راحت تمسح عليه وتطبطب على روحه.."يذكر أن محمد صالح رجب، قاص وروائي، عضو
اتحاد كتاب مصر، عضو نادي الأدب بقصر ثقافة المنصورة.
* مؤلفاته:
صدرت له العديد من المجموعات القصصية منها: "أحلام
ممنوعة"، "أشياء منسية"، "ضد الكسر"، كما
صدرت له من الأعمال الروائية: روايتا
"المرشد"، و "شالوشا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق