السيسي والمغامرة الكبري | محمد صالح رجب | بوابة الأسبوع
أقدم المشير السيسي علي مغامرة كبري بتركه منصب وزير الدفاع وإعلان عزمه الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، مجرد التضحية بهذا المنصب من أجل منصب غير مضمون مائة بالمائة هي مغامرة، لكن المغامرة الأكبر هي توليه منصب رئيس الجمهورية في ظروف لم تشهدها مصر ولا المنطقة من قبل، الشعب الذي خرج أكثر من مرة من أجل عيون السيسي كان بالأساس يخرج من أجل عيون مصر في شخص السيسي، هذا الشعب علق أمالا كبيرة علي شخص الرجل ومشكلات مصر كلها وضعها في عنقه، ينتظر منه في أسرع وقت أن يجد له حلولا جذرية لمشكلات مزمنة تراكمت علي مدي عقود من الزمن ويحقق له ما خرج من أجله من عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية ، إضافة إلي وضع حلول لمشكلات مستجدة أعقبت ثورتي مصر وعلي رأسها الأمن والوفاق الوطني واستيعاب الجميع لخدمة الوطن، هذا الشعب لن ينتظر طويلا علي هذه المشكلات ولن يلتفت إلي حجم المعوقات الهائل داخليا وخارجيا، وسيقوم مرة أخري علي أي رئيس حتي ولو كان السيسي إذا لم يحقق له الحد الأدني من هذه المطالب وبالسرعة اللازمة، من هنا كان ترشح السيسي لهذا المنصب مخاطرة كبري.
يرد البعض أن الرجل ابن المؤسسة العسكرية التي اعتادت المخاطر، فحرب أكتوبر كانت مخاطرة كبيرة ووقوف الجيش ظهيرا للشعب في ثورتيه كانتا أيضا مخاطرتين كبيرتين، بل إن أعمالهم وتدريباتهم اليومية محفوفة دائما بالمخاطر وبما يعني أن خريجي هذه المدرسة قد اعتادوا المخاطر وتقديم التضحيات. وإذا كان ترشح السيسي لهذا المنصب واحتمال الفوز به مخاطرة كبري فعلي قدر المخاطر تكون العوائد، لذا يبني كثير من المصريين آمالا كبارا علي شخص الرجل في قيادة سفينة البلاد والعبور بها إلي بر الآمان، فهل ينجح؟ الأيام المقبلة وحدها ستميط اللثام عن إجابة لهذا السؤال.
أقدم المشير السيسي علي مغامرة كبري بتركه منصب وزير الدفاع وإعلان عزمه الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، مجرد التضحية بهذا المنصب من أجل منصب غير مضمون مائة بالمائة هي مغامرة، لكن المغامرة الأكبر هي توليه منصب رئيس الجمهورية في ظروف لم تشهدها مصر ولا المنطقة من قبل، الشعب الذي خرج أكثر من مرة من أجل عيون السيسي كان بالأساس يخرج من أجل عيون مصر في شخص السيسي، هذا الشعب علق أمالا كبيرة علي شخص الرجل ومشكلات مصر كلها وضعها في عنقه، ينتظر منه في أسرع وقت أن يجد له حلولا جذرية لمشكلات مزمنة تراكمت علي مدي عقود من الزمن ويحقق له ما خرج من أجله من عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية ، إضافة إلي وضع حلول لمشكلات مستجدة أعقبت ثورتي مصر وعلي رأسها الأمن والوفاق الوطني واستيعاب الجميع لخدمة الوطن، هذا الشعب لن ينتظر طويلا علي هذه المشكلات ولن يلتفت إلي حجم المعوقات الهائل داخليا وخارجيا، وسيقوم مرة أخري علي أي رئيس حتي ولو كان السيسي إذا لم يحقق له الحد الأدني من هذه المطالب وبالسرعة اللازمة، من هنا كان ترشح السيسي لهذا المنصب مخاطرة كبري.
يرد البعض أن الرجل ابن المؤسسة العسكرية التي اعتادت المخاطر، فحرب أكتوبر كانت مخاطرة كبيرة ووقوف الجيش ظهيرا للشعب في ثورتيه كانتا أيضا مخاطرتين كبيرتين، بل إن أعمالهم وتدريباتهم اليومية محفوفة دائما بالمخاطر وبما يعني أن خريجي هذه المدرسة قد اعتادوا المخاطر وتقديم التضحيات. وإذا كان ترشح السيسي لهذا المنصب واحتمال الفوز به مخاطرة كبري فعلي قدر المخاطر تكون العوائد، لذا يبني كثير من المصريين آمالا كبارا علي شخص الرجل في قيادة سفينة البلاد والعبور بها إلي بر الآمان، فهل ينجح؟ الأيام المقبلة وحدها ستميط اللثام عن إجابة لهذا السؤال.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
