في جنح الليل
يأبى الليل إلا أن يستر أناته .. يخرج من بيته في أقصى القرية يرتدي معطفا عتيقا ويلتف بعمامة من الصوف تغطي رأسه وأذنيه، يحمل دراجته المتهالكة متجنبا برك الماء المتجمعة في حفر الطريق ، يقف لحظة يلتقط أنفاسه .. كم من المرات حمل دراجته في ليالي الشتاء الماطرة في طريقه إلى عمله دون أن يتوقف للحظة ؟ لم يعد يتذكر ..
يأبى الليل إلا أن يستر أناته .. يخرج من بيته في أقصى القرية يرتدي معطفا عتيقا ويلتف بعمامة من الصوف تغطي رأسه وأذنيه، يحمل دراجته المتهالكة متجنبا برك الماء المتجمعة في حفر الطريق ، يقف لحظة يلتقط أنفاسه .. كم من المرات حمل دراجته في ليالي الشتاء الماطرة في طريقه إلى عمله دون أن يتوقف للحظة ؟ لم يعد يتذكر ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق