السادة المحترمون.. | محمد صالح رجب | بوابة الأسبوع
علي مدار عدة أيام أثار عدد من الإعلاميين قضية إعلان خاص بمحطة تليفزيونية جديدة داعمة للإخوان وممولة من قطر، انتشر الإعلان مؤخرا عبر لوحات ضخمة في شوارع القاهرة، ورغم أني لا أريد أن أعطي لهذه القضية أكبر من حجمها إلا أنها بالفعل كاشفة فاضحة، هذه القضية كاشفة لاختراق ما قد تم بالفعل، وفاضحة للمتورطين والمقصرين المسئولين عن هذا الاختراق والذين يجب أن يقدموا للمسائلة القانونية، كنت أتوقع أن أداء آخر يجب أن يكون لأجهزة ومؤسسات الدولة في ظل حرب حقيقة تخوضها الدولة، لكن علي ما يبدوا أن بعضا من قيادات هذه الأجهزة لم يصلها بعد أن مصر تخوض حربا هي الأخطر في تاريخها المعاصر، كنت أتوقع كمواطن أن ثمة إجراءات وشروط بديهية مسبقة يجب أن تكون عند التعاقد مع شركات الإعلان تضمن عدم تسلل شركات ذات أنشطة معادية للدولة المصرية ووضع عقوبات رادعة لمن يخالف تلك الشروط، وذلك بدلا من أن يخرج علينا السيد / محافظ القاهرة بعد أيام من نشر الإعلان ليقول أنه الآن بصدد إزالة الإعلان ويبرر ذلك بعدم إيفاء تلك الشركات للاستحقاقات المالية وفق العقد المبرم، وكأن المحافظة اكتشفت فجأة أن هذه الشركات لم تسدد تلك المستحقات.
وعلي الجانب الآخر ومع افتراض حسن النية للسادة الإعلاميين الذين أثاروا تلك القضية، وأن إثارتهم للموضوع هو بدافع وطني خالص، إلا أنهم قد قدموا وبعفوية دعاية مجانية لتلك المحطة علي مدار ساعات طوال، ربما فاق أثرها ذلك الأثر الذي قد يخلفه الإعلان ذاته.
أيها السادة المحترمون.. من لم يدرك بعد أن البلاد تخوض بالفعل حربا حقيقية وأنه يجب أن يتصرف بمسئولية وبما يمليه عليه حسه الوطني وطبيعة الظرف الطارئ الذي تمر به البلاد عليه الاستقالة فورا أو الإقالة..
علي مدار عدة أيام أثار عدد من الإعلاميين قضية إعلان خاص بمحطة تليفزيونية جديدة داعمة للإخوان وممولة من قطر، انتشر الإعلان مؤخرا عبر لوحات ضخمة في شوارع القاهرة، ورغم أني لا أريد أن أعطي لهذه القضية أكبر من حجمها إلا أنها بالفعل كاشفة فاضحة، هذه القضية كاشفة لاختراق ما قد تم بالفعل، وفاضحة للمتورطين والمقصرين المسئولين عن هذا الاختراق والذين يجب أن يقدموا للمسائلة القانونية، كنت أتوقع أن أداء آخر يجب أن يكون لأجهزة ومؤسسات الدولة في ظل حرب حقيقة تخوضها الدولة، لكن علي ما يبدوا أن بعضا من قيادات هذه الأجهزة لم يصلها بعد أن مصر تخوض حربا هي الأخطر في تاريخها المعاصر، كنت أتوقع كمواطن أن ثمة إجراءات وشروط بديهية مسبقة يجب أن تكون عند التعاقد مع شركات الإعلان تضمن عدم تسلل شركات ذات أنشطة معادية للدولة المصرية ووضع عقوبات رادعة لمن يخالف تلك الشروط، وذلك بدلا من أن يخرج علينا السيد / محافظ القاهرة بعد أيام من نشر الإعلان ليقول أنه الآن بصدد إزالة الإعلان ويبرر ذلك بعدم إيفاء تلك الشركات للاستحقاقات المالية وفق العقد المبرم، وكأن المحافظة اكتشفت فجأة أن هذه الشركات لم تسدد تلك المستحقات.
وعلي الجانب الآخر ومع افتراض حسن النية للسادة الإعلاميين الذين أثاروا تلك القضية، وأن إثارتهم للموضوع هو بدافع وطني خالص، إلا أنهم قد قدموا وبعفوية دعاية مجانية لتلك المحطة علي مدار ساعات طوال، ربما فاق أثرها ذلك الأثر الذي قد يخلفه الإعلان ذاته.
أيها السادة المحترمون.. من لم يدرك بعد أن البلاد تخوض بالفعل حربا حقيقية وأنه يجب أن يتصرف بمسئولية وبما يمليه عليه حسه الوطني وطبيعة الظرف الطارئ الذي تمر به البلاد عليه الاستقالة فورا أو الإقالة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق