هدية أر دوغان ' المغرور ' إلى موسكو ' | بوابة الأسبوعhttp://www.xn--igbhe7b5a3d5a.com/mt~222858
السبت، 28 نوفمبر 2015
تهاني الجبالي .. اعقلي " بقلم : محمد صالح رجب "
تهاني الجبالي .. نائب رئيس
المحكمة الدستورية العليا السابق ، و أحد رموز الحركة النسائية المصرية والعربية ،
المرأة التي هزت عرش الإخوان كما يطلق عليها ، تاريخ حافل صنعته القاضية والحقوقية
تهاني الجبالي مما مكنها من حجز مقعد لها في قلوب المصريين ، رفعها المصريون إلى
مرتبة عليا ، إلى مصاف قمم مصرية أخرى لتتصدر المشهد الوطني ، يصعب على هؤلاء المصريين
أن يروا قمة مثل تهاني الجبالي تتهاوى أمام أعينهم ، دون أن يقدموا لها النصح أو يلفتوا
انتباهها ، عندما تتدعي بوجود صفقة بين قائمة " في حب مصر " والإخوان ،
هو سقوط بالفعل ، والأمر ليس انحيازا لتلك القائمة ، لكنه انحياز للمنطق ، انحياز
للحقيقة ، فلا يمكن لعاقل أن يصدق أن قائمة في حب مصر وفيها من فيها تعقد صفقات مع
الإخوان وهم الذين يجرمون ـ بالأساس ـ التصالح
معهم ، ولأنه لا يعقل هذا فقد كانت نصيحة أسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق في محلها
عندما قال لها " اعقلي " ،
سيادة المستشارة وضعت نفسها في موقف بالغ الصعوبة ، ما كان لشخصية بحجم وقيمة تهاني الجبالي أن تضع نفسها فيه ، تمنيت لو أن
المستشارة تهاني الجبالي ترفعت عن مثل هذه الأساليب التي تأخذ من رصيدها كثيرا ، فعدم
التوفيق في الانتخابات مع الاحتفاظ بتلك المكانة في قلوب المصريين ، أبرك وأفضل
ألاف المرات من نجاح مؤقت على أطلال تاريخ كبير بحجم تاريخ تهاني الجبالي .
الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015
السبت، 21 نوفمبر 2015
متى تلتئم بطحتنا ؟ | بوابة الأسبوع
متى تلتئم بطحتنا ؟ | بوابة الأسبوع: على أهمية الحريات يبقى الأمن أولوية أولى ، أمامه تتراجع الحريات والحقوق، تُلغى التظاهرات...
الأربعاء، 11 نوفمبر 2015
صلاح دياب .. لمن تذرف الدموع ؟ "بقلم : محمد صالح رجب "
القبض
على صلاح دياب رسالة خاطئة للمستثمرين ، القبض على صلاح دياب ردة وعودة للنظام
القديم ، القبض على صلاح دياب عودة لـيوم 24 يناير ، كان مؤلما جدا أن نرى رجلا في
سن صلاح دياب وهو مقيد في الحديد ، صدمنا عندما وجدناه مقيدا بالحديد ، ومن غير
المقبول كذلك أن نعامل الشاب مثل المسن ، الحكومة مطالبة بأن تميز بين الشاب
والمسن في عمليات الضبط والإحضار،القبض على صلاح دياب فجرا وفي غرفة نومه عودة
لزوار الفجر ، لماذا يتم القبض عليه في غرفة نومه ولماذا الفجر؟ كان من الممكن
مهاتفته والطلب منه الحضور للتحقيق معه ، حتما كان الرجل سيأتي في المكان والزمان
المحددين ، ثم لماذا هذه القوة الكبيرة ؟ وكم كلفت خزينة الدولة ؟ ولماذا يُصور"مكلبش"
هو وابنه ؟ أين حقوق الإنسان؟ لماذا تَعمد الإهانة للرجل ؟......
أسئلة
كثيرة مصحوبة بدموع غزيرة وتهديدات مبطنة ظاهرها مصلحة البلد وباطنها مصلحة الأشخاص
،تَكالُب الإعلاميين ورجال الأعمال على الدفاع عن الرجل مع أن الرجل لديه المقدرة
المادية لتوكيل العشرات من كبار المحامين أمر جد منطقي ، فقد جمع الرجل بين سلطتي
المال والإعلام ، وشبكة المصالح بالتأكيد تحكم ، لكن الدفاع عن الرجل وبهذا الشكل أمر
مستفز للعامة وبسطاء الناس ،في ظل تقاعس هؤلاء عن هبة مماثلة للدفاع عنهم وعن
قضاياهم العادلة ، ومع احترامنا للجميع أيهما أولى بهذه الدموع : صلاح دياب أم
الضعفاء والمهمشين ؟ أليس من الأولى أن يكون الإعلام صوتا لمن لا صوت له ، ومدافعا
عمن لا طاقة له بتوكيل المحامين؟ تلك الهبة لنصرة صلاح دياب تضع أصحابها في دائرة
الاتهام ، ضاق المواطن ذرعا بالإعلام ،
تعززت شكوكه بأن انضمام الإعلام الخاص ـ في أغلبه ـ إلى 30 يونيو إنما كان لمنفعة خاصة وليس من أجل وطن،
عندما هوجم وحوصر الاعلام وضيق عليه واتهم منسوبوه بأنهم " سحرة فرعون "
هنا تعارضت المصالح مع الاخوان فكان وقوفه مع 30 يونيو خوفا على هذه المصالح ،
الكيل بمكيالين في التعاطي مع القضايا
يعزز تلك الشكوك لدى قطاعا واسعا من المصريين يروا أن كثيرا من هذه الأصوات التي
هبت مجتمعة لنصرة صلاح دياب لم تنتفض لنصرة مظلوم أو لكرامة مصري غلبان ، أو تكبد
نفسها عناء البحث عن المهمشين وتبني قضاياهم ، أو دعم البلد واقتصادها الآيل للسقوط
، كل هذا لا يحرك بدواخل هؤلاء ما حركه القبض على صلاح دياب ، القبض على صلاح دياب
وتباري الإعلاميين ورجال الأعمال في الدفاع عنه أمر فاضح ليس انتقاصا من قدر الرجل
أو إدانة له على الإطلاق ، وإنما مقارنة بما كان على هؤلاء المنتفضين فعله تجاه
وطن ومواطن يئنان..
الجمعة، 6 نوفمبر 2015
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)