الأربعاء، 30 أبريل 2014

بكري ينقلب علي السيسي | محمد صالح رجب | بوابة الأسبوع

بكري ينقلب علي السيسي | محمد صالح رجب | بوابة الأسبوع

فانتقاد السيسي من خارج التيار الداعم للإخوان أمر نادر، فما بلك أن يكون الانتقاد موجها له من احد المحسوبين علي جبهته، بل إن شئت الداعم الأول له والذي سعي جاهدا لحشد الجماهير لمطالبة السيسي بضرورة النزول علي إرادة الشعب وإعلان ترشحه، والذي أصبح تدريجيا مصدر المعلومات الأول لوسائل الأعلام في كل ما يتعلق بالسيسي، وأنه وآخرين من أقنعوا شخصيات عسكرية من بينها الفريق سامي عنان بعدم الترشح في مواجهة السيسي، 

الأحد، 27 أبريل 2014

بوابة روز اليوسف - اليمن يئن تحت وطأة الطائرات الأمريكية

بوابة روز اليوسف - اليمن يئن تحت وطأة الطائرات الأمريكية

أصبح معتادا أن تقرأ خبرا عن استهداف طائرات أمريكية بدون طيار لأشخاص يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة ، وتكون الضحية عادة جثث تتشابه لا نعرف مَن مِن أصحابها ينتمي للقاعدة ومن منهم لا ينتمي إليها ، ولا يكلف أحد خاطره ويبحث في حقيقة انتماء أي منهم للقاعدة ، ولا نسمع صوتا للنشطاء والمنظمات الحقوقية عن مثل تلك الضربات وما تخلفه من قتلى وجرحى بل وترويع للآمنين ، أحدث تلك الضربات تلك التي استهدفت مؤخرا 17 يمنيا  في محافظة البيضاء في وسط اليمن ، ورغم أن تفاصيل الخبر تقول أن من بينهم ثلاثة مدنين إلا أن الحكومة اليمنية لم تحرك ساكنا أو حتى تعترض أو تبدي أي نوع من التذمر .

الأربعاء، 16 أبريل 2014

أشياء لا تحدث إلا في مصر | محمد صالح رجب | بوابة الأسبوع

أشياء لا تحدث إلا في مصر | محمد صالح رجب | بوابة الأسبوع

أشياء لا تحدث إلا في مصر
نشر في الأسبوع أونلاين يوم 17 - 04 - 2014

هناك أشياء لا يمكن أن تراها إلا في مصر.. لا يمكن أن تري ثورتين في أقل من ثلاث سنوات إلا في مصر، لا يمكن أن تري رئيسين يحاكمان في نفس الوقت إلا في مصر، لا يمكن أن تري أناسا يخرقون القانون قولا وفعلا، عيانا بيانا وتري من يدافع عنهم ويختلق لهم المبررات إلا في مصر، أشياء وأشياء لا يمكن لك أن تراها إلا في مصر المحروسة.. 
وفي مصر أيضا لابد لكل مسئول أن يهدم إنجازات سلفه وإن لم يستطع فإنه ينسبها إلي نفسه، في مصر يكرهون العمل المؤسسي، يكرهون اللعب الجماعي ويجيدون اللعب الفردي، يعتمدون علي اللاعب الواحد ذو المهارات الخارقة، يعتمدون علي البطل الواحد، الأخ الأكبر، رب الأسرة، الحاكم الواحد الذي يأمر فيطاع والذي توجه إليه كل الأضواء، إذا حدثت مشكلة تتجه الأنظار سريعا إليه، ولم لا وهو من يملك أدوات الحل؟ بيده العصا السحرية، وفي أصابعه خاتم سليمان، في حوزته الفانوس السحري، وحده المتحكم في عفركوش بن برطكوش، يأمره فيأتيه بالمعجزات، هو حلال العقد والمشاكل، بينما مؤسسات الدولة تشاهد وتنتظر ثم ما تلبث أن تشيد بعبقريته وقدراته الفذة في حل المشكلات..
في إسرائيل تسيبي ليفني تقود المفاوضات مع الفلسطينيين ونتنياهو يتعاون مع بارك وليبرمان من أجل إسرائيل، وفي أمريكا أوباما نسي خلافاته مع منافسته هيلاري كلينتون واستعان بها كوزيرة للخارجية، هناك الملعب يتسع للجميع وعند الحديث عن الأوطان، تنحي الخلافات والمصالح الشخصية جانبا، ويصبح اجتماع وتعاون الشامي مع المغربي أمرا طبيعيا، بل وواجبا، أما في مصر وبعد ثورتين لا زال الملعب لا يحتمل إلا لاعبا واحدا، ولا زالت العقليات كما هي والمعتقدات هي ذاتها، الطبع الذي يغلب التطبع يفضح الجميع، والممارسات علي الأرض تزيل الأقنعة وتعري الوجوه، قشرة الديمقراطية وشعارات التغيير التي أعقبت ثورتي مصر تتهاوي أمام الاختبارات المتتالية.
في دول العالم قد لا يحتاج التغيير إلي ثورات وإن كان ولابد فواحدة تكفي، أما في مصر لم تستطع ثورتينا أو حتي ما قبلهما أن تحدث تغيرا جوهريا، ولا قيمة لثورة لم تحدث تغيرا إيجابيا، وثورات مصر لم تغير شيئا ملموسا حتي الآن، لم تغير شيئا في سلوكياتنا، لم تستطع أن تعلمنا مبدأ المشاركة، لم تعلمنا العمل الجماعي ولا كيف لنا أن نكمل بعضنا بعضا، لم تعلمنا أن نبني من حيث انتهي الآخرون، وأن ننسب الفضل لأصحابه حتي ولو اختلفنا معهم؟
مئات الثورات وملايين المصريين في شوارع وميادين مصر ربما لن تكون كافية لتغيير ما كان ولا زال يحدث في مصر، لن تكون كافية لتحقيق تطلعات المصريين من عيش وحرية وعدالة اجتماعية، ما لم يكن لدي المصريين أنفسهم إرادة التغيير، والتغيير لا يعني أشخاصا وأنظمة، إنما سياسات ومفاهيم، وسلوكيات علي الأرض، علي المصريين أن يدركوا أن حصاد ثمار الثورة لن يتأتي إلا بغرس سلوكيات ومفاهيم جديدة بداخلهم غير تلك التي اعتادوا عليها لسنوات طوال، وأن الشروع في التغير بالتأكيد لا يتطلب انتظار رئيس مصر القادم.
 

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

الثلاثاء، 15 أبريل 2014

بوابة روز اليوسف - أحمد موسى .. من الحب ما قتل "

بوابة روز اليوسف - أحمد موسى .. من الحب ما قتل "

الطرح الذي يقدمه ، أحمد موسى ، لا يرقى أن يكون إعلاما ، المفردات التي يستخدمها والشد العصبي والصوت العالي الذي يصاحبه طول الحلقة لا يمكن أن يكون إعلاما ،أجزم أن حمدين لن يتقدم ببلاغات ضد تجاوزات موسى ، واجزم أنه يكتم فرحته بين ضلوعه ،وأنه لو بيده لتحمل نفقات برنامج موسى ليستمر دون انقطاع بنفس الأسلوب ، من حق حمدين أن يردد : هؤلاء هم مؤيدو السيسي ، وإذا كنا نتفهم فرحة صباحي بإعلام موسى في إطار المنافسة المشروعة ، فإن فرحة أخرى ، من نوع آخر ، وأهداف أخرى ، وأناس آخرون ، ينتظرون حلقات أحمد موسى على أحر من الجمر ، هم أيضا يريدون أن يستمر موسى ، بل يدعون الله أن يستمر ، فغير بعيد عن موسى ينتظر باسم يوسف المادة الخام التي يقدمها له ، ويوظفها بشكل يسئ للسيسي والإعلام المصري ، وهناك تتربص الجزيرة وتبث مقاطع لموسى وآخرين والفرحة تقفز من عيون مذيعيها ، وهم يشيرون باتجاه موسى وأمثاله ، هؤلاء هم " إعلام الانقلاب " .

الأربعاء، 9 أبريل 2014

يسألونك عن سر تشبث حمدين بمناظرة السيسي.. | محمد صالح رجب | بوابة الأسبوع

يسألونك عن سر تشبث حمدين بمناظرة السيسي.. | محمد صالح رجب | بوابة الأسبوع

الرجل وفريق عمله يعلمون تمام العلم أن ثمة تفوقا واضحا للسيسي ، ولو استمر الحال علي ما هو عليه فسيفوز السيسي باكتساح، هو بطل شعبي في عيون أنصاره ومحبيه، يري البعض فيه عبد الناصر نصير الغلابة والفلاحين، وآخرون يرون فيه دهاء السادات القادر علي التعامل مع المؤامرات التي تحاك ضد الوطن، البعض يمنحه الثقة من منطلق ثقته في المؤسسة العسكرية، وفريقا آخر يردد: لو لم تكن للسيسي من حسنات سوي التخلص من حكم الإخوان فهي تكفي، كل يري السيسي من منظاره الخاص، وتفوقا واضحا لا تخطئه عين يجعل ندية المنافسة مع الرجل ضربا من الخيال، ومن ثم كان علي حمدين أن يسعي جاهدا لوضع حد لهذا التفوق إن أراد أن يستمر في السباق،

الجمعة، 4 أبريل 2014

الحرام.. والحرم الجامعي | محمد صالح رجب | بوابة الأسبوع

الحرام.. والحرم الجامعي | محمد صالح رجب | بوابة الأسبوع

الحرام.. والحرم الجامعي
نشر في الأسبوع أونلاين يوم 04 - 04 - 2014


ما تشهده الجامعات المصرية مؤخرا لا سيما جامعة الأزهر جعلني أتوقف عند مصطلح 'الحرم الجامعي' وتلك الحرمة التي بالغ البعض فيها لمباني وساحات الجامعة بقدر فاق قدسية دور العبادة وحرمة الدم، واختزلوا هذه الحرمة في منع دخول قوات الأمن داخل الجامعات، في حين غابت تلك الحرمة بدخول الأسلحة وزجاجات المولوتوف وأشخاص ليسوا طلابا في هذه الجامعات، وإذا كان بعض الفقهاء قد أجازوا دخول قوات الأمن إلي أماكن العبادة في حالات الضرورة لمنع ضرر وأخطار محدقة أكبر، فإن هؤلاء البعض لا يرون مبررا لدخول قوات الأمن إلي الجامعات تحت أي ظرف رغم الدماء التي تسيل وترويع الآمنين، بحجة حرمة الحرم الجامعي في حين أن الهدف الرئيسي لهؤلاء هو إبعاد قوات الأمن عن الحرم الجامعي ليتمكنوا من تنفيذ مخططهم بإشعال الجامعات وإثارة الفوضي فيها أملا في تعطيل العملية التعليمية وتصدير صورة مضللة عن حالة الاضطراب التي تشهدها مصر لابتزاز الدولة المصرية.وللأسف الشديد يساعدهم البعض بشكل أو بآخر، بقصد أو بدون قصد، وإذ كان البعض منا قد يتفهم تعاطف وربما انضمام بعض الطلاب المغرر بهم لهذه الفئة تحت تأثير الإدعاءات الكاذبة والدعاية المضللة إلا أن الأيادي المرتعشة للقائمين علي العملية التعليمية في مصر وتعاملهم الرخو مع تلك الأحداث والقائمين عليها أمر لا يمكن أن نقبل له مبررا، ولا ادري أي حرمة يتشبثون بها ويتخذونها مبررا بعد أن انتهكت كل الحرمات وروع الآمنين، ومنعت الجامعات من أداء رسالتها؟ ألا يستحي بعض مسئولينا المدافعين عن قدسية الحرم الجامعي وهم يرون الدماء المعصومة تسال علي طرقات الجامعة؟ ألم يعلموا أن حرمة دم المسلم أشد عند الله من حرمة الكعبة؟ حرام عليكم تلك الخسائر في الأرواح والممتلكات، حرام عليكم هذا الوقت الثمين المهدر، أما آن لكم بعد كل هذا الإفساد والقتل العمد أن تكونوا علي قدر المسئولية؟ أما آن لكم أن تقدموا علي خطوات استباقية؟ أما آن الآوان أن تدخل الشرطة إلي الجامعة للقيام بواجبها في حماية الأرواح والحفاظ علي الأعراض والممتلكات؟أما آن لإدارة الجامعات أن تطهر الجامعة من المفسدين والقتلة؟ أتتركون فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء؟ عار عليكم إذا تركتموهم عظيم.. 

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

الحرام.. والحرم الجامعي | محمد صالح رجب | بوابة الأسبوع

الحرام.. والحرم الجامعي | محمد صالح رجب | بوابة الأسبوع
ما تشهده الجامعات المصرية مؤخرا لا سيما جامعة الأزهر جعلني أتوقف عند مصطلح 'الحرم الجامعي' وتلك الحرمة التي بالغ البعض فيها لمباني وساحات الجامعة بقدر فاق قدسية دور العبادة وحرمة الدم، واختزلوا هذه الحرمة في منع دخول قوات الأمن داخل الجامعات، في حين غابت تلك الحرمة بدخول الأسلحة وزجاجات المولوتوف وأشخاص ليسوا طلابا في هذه الجامعات

الأربعاء، 2 أبريل 2014

بوابة روز اليوسف - كاميرون يغسل يده من الإرهاب

بوابة روز اليوسف - كاميرون يغسل يده من الإرهاب

بريطانيا من خلال هذه الإجراء الذي من المتوقع أن يستمر بعض الوقت ، ترسل برسالة إلى هذه الجهات والى شعبها في الداخل أن لا تهاون مع الإرهاب ، وفي ذات الوقت سينتهي هذا الأمر إن آجلا أو عاجلا بشهادة براءة للإخوان ، ليس لأن أيديهم نظيفة من الأعمال الإرهابية بل لأن بريطانيا تريد أن تحتفظ بأوراق ضغط قد تحتاج إليها مستقبلا ، كما أن بريطانيا لا يمكن أن تتخذ قرارا بإدانة الإخوان المسلمين منفردة وبعيدا عن رغبة أمريكا  التي لا زالت تحتفظ بعلاقات قوية مع الإخوان حتى الآن .

الثلاثاء، 1 أبريل 2014

الجزائر.. الطريق إلي المجهول | محمد صالح رجب | بوابة الأسبوع

الجزائر.. الطريق إلي المجهول | محمد صالح رجب | بوابة الأسبوع




  1. الجزائر .. الطريق إلى المجهول " بقلم : محمد صالح رجب "





رغم ترأسه جلسة مجلس الوزراء الأخيرة عقب عودته من رحلة علاج مطولة في فرنسا ، إلا أن الحالة الصحية الراهنة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقه الذي تخطي عمره الـ ستة وسبعون عاما جعلت المشهد الجزائري أكثر ضبابية ، حيث لم يترك بوتفليقه المجال لظهور قيادات أخرى يمكن أن تكون بديلا مناسبا له ،
وإذا كان هاجس ما سمي بحرب العشرية السوداء في الجزائر والتي راح ضحيتها أكثر من 100000 قتيل . يهيمن على قطاع واسع من بسطاء الجزائريين و يرون أن بوتفليقه  الذي تنتهي ولا يته الثالثة في ابريل 2014 ضمانة للاستقرار والأمن ، فإن قطاعا آخر لا سيما النخبة السياسية والمعارضة ، يعتبران أن بوتفليقه لم يعد قادرا على إدارة دفة الحكم في البلاد ، وأنه بالفعل لم يعد يحكم ، وأن التمسك به هو هروب إلى الأمام حتى يستطيع حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم توفير البديل المناسب ، لذا فإنها تعارض بشدة الاتجاه  لتولي بوتفليقه ولاية رابعة أو حتى التعديلات الدستورية المزمعة الرامية للتمديد له عامين قادمين حتى ابريل 2016 ، وتعتبر ذلك تحايلا مكشوفا على المسار الديمقراطي .
إلا أن الانقسام بين أحزاب المعارضة الجزائرية الضعيفة  بالأساس وتباين مواقفها حتى الآن بشأن الانتخابات الرئاسية لعدم ثقة البعض منها في نزاهتها ، يجعل صوت المعارضة ضعيفا ويزيد من فرص فوز الرئيس بوتفليقه بفترة رئاسة جديدة أو على الأقل تمديد فترة ولا يته الحالية عامين قادمين .
لكن المشهد في الجزائر الآن أعمق من مجرد استمرار الرئيس بوتفليقه في الحكم ، حيث بات مستقبل الجزائر كله  معلق و مرهون بشخص بوتفليقه  فإذا كان السواد الأعظم من الجزائريين يتغاضون عن إصلاحات  ملحة في نواحي شتى كالتعليم والصحة والإسكان والعمل   طلبا للاستقرار في شخص الرئيس بوتفليقه ، فماذا لو غاب بوتفليقه عن المشهد لأي سبب كان ؟
إن الوضع الجزائري الآن يتجه نحو المجهول ، في ظل تردي صحة الرئيس ، وعدم وجود خيارات  بديلة مقنعة للشعب الجزائري ، وفي ظل الانغلاق السياسي  والفساد المستشري  والبيروقراطية الحكومية الطاغية وانخفاض العائدات النفطية  بنسبة  4.5%، حيث أصبحت 27.5 مليار دولار في النصف الأول من العام الجاري ، ووصول نسبة البطالة 21.5 في المائة لمن هم دون 35 عاماً مقابل 10 في المائة بين باقي المواطنين بحسب صندوق النقد الدولي ، وإن لم يتدارك القائمين على الأمر خطورة الوضع و يغلبوا المصالح الوطنية على المصالح الحزبية الضيقة ، ويبادروا بإصلاحات حقيقية عاجلة تضمن مشاركة الجميع والتمهيد لانتخابات جديدة بمزيد من الشفافية ، فإن الجزائر معرضة للانزلاق إلى طريق مجهول لا يعرف أحد إلى أين يودي بها ..