الحرام.. والحرم الجامعي | محمد صالح رجب | بوابة الأسبوع
ما تشهده الجامعات المصرية مؤخرا لا سيما جامعة الأزهر جعلني أتوقف عند مصطلح 'الحرم الجامعي' وتلك الحرمة التي بالغ البعض فيها لمباني وساحات الجامعة بقدر فاق قدسية دور العبادة وحرمة الدم، واختزلوا هذه الحرمة في منع دخول قوات الأمن داخل الجامعات، في حين غابت تلك الحرمة بدخول الأسلحة وزجاجات المولوتوف وأشخاص ليسوا طلابا في هذه الجامعات، وإذا كان بعض الفقهاء قد أجازوا دخول قوات الأمن إلي أماكن العبادة في حالات الضرورة لمنع ضرر وأخطار محدقة أكبر، فإن هؤلاء البعض لا يرون مبررا لدخول قوات الأمن إلي الجامعات تحت أي ظرف رغم الدماء التي تسيل وترويع الآمنين، بحجة حرمة الحرم الجامعي في حين أن الهدف الرئيسي لهؤلاء هو إبعاد قوات الأمن عن الحرم الجامعي ليتمكنوا من تنفيذ مخططهم بإشعال الجامعات وإثارة الفوضي فيها أملا في تعطيل العملية التعليمية وتصدير صورة مضللة عن حالة الاضطراب التي تشهدها مصر لابتزاز الدولة المصرية.وللأسف الشديد يساعدهم البعض بشكل أو بآخر، بقصد أو بدون قصد، وإذ كان البعض منا قد يتفهم تعاطف وربما انضمام بعض الطلاب المغرر بهم لهذه الفئة تحت تأثير الإدعاءات الكاذبة والدعاية المضللة إلا أن الأيادي المرتعشة للقائمين علي العملية التعليمية في مصر وتعاملهم الرخو مع تلك الأحداث والقائمين عليها أمر لا يمكن أن نقبل له مبررا، ولا ادري أي حرمة يتشبثون بها ويتخذونها مبررا بعد أن انتهكت كل الحرمات وروع الآمنين، ومنعت الجامعات من أداء رسالتها؟ ألا يستحي بعض مسئولينا المدافعين عن قدسية الحرم الجامعي وهم يرون الدماء المعصومة تسال علي طرقات الجامعة؟ ألم يعلموا أن حرمة دم المسلم أشد عند الله من حرمة الكعبة؟ حرام عليكم تلك الخسائر في الأرواح والممتلكات، حرام عليكم هذا الوقت الثمين المهدر، أما آن لكم بعد كل هذا الإفساد والقتل العمد أن تكونوا علي قدر المسئولية؟ أما آن لكم أن تقدموا علي خطوات استباقية؟ أما آن الآوان أن تدخل الشرطة إلي الجامعة للقيام بواجبها في حماية الأرواح والحفاظ علي الأعراض والممتلكات؟أما آن لإدارة الجامعات أن تطهر الجامعة من المفسدين والقتلة؟ أتتركون فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء؟ عار عليكم إذا تركتموهم عظيم..
ما تشهده الجامعات المصرية مؤخرا لا سيما جامعة الأزهر جعلني أتوقف عند مصطلح 'الحرم الجامعي' وتلك الحرمة التي بالغ البعض فيها لمباني وساحات الجامعة بقدر فاق قدسية دور العبادة وحرمة الدم، واختزلوا هذه الحرمة في منع دخول قوات الأمن داخل الجامعات، في حين غابت تلك الحرمة بدخول الأسلحة وزجاجات المولوتوف وأشخاص ليسوا طلابا في هذه الجامعات، وإذا كان بعض الفقهاء قد أجازوا دخول قوات الأمن إلي أماكن العبادة في حالات الضرورة لمنع ضرر وأخطار محدقة أكبر، فإن هؤلاء البعض لا يرون مبررا لدخول قوات الأمن إلي الجامعات تحت أي ظرف رغم الدماء التي تسيل وترويع الآمنين، بحجة حرمة الحرم الجامعي في حين أن الهدف الرئيسي لهؤلاء هو إبعاد قوات الأمن عن الحرم الجامعي ليتمكنوا من تنفيذ مخططهم بإشعال الجامعات وإثارة الفوضي فيها أملا في تعطيل العملية التعليمية وتصدير صورة مضللة عن حالة الاضطراب التي تشهدها مصر لابتزاز الدولة المصرية.وللأسف الشديد يساعدهم البعض بشكل أو بآخر، بقصد أو بدون قصد، وإذ كان البعض منا قد يتفهم تعاطف وربما انضمام بعض الطلاب المغرر بهم لهذه الفئة تحت تأثير الإدعاءات الكاذبة والدعاية المضللة إلا أن الأيادي المرتعشة للقائمين علي العملية التعليمية في مصر وتعاملهم الرخو مع تلك الأحداث والقائمين عليها أمر لا يمكن أن نقبل له مبررا، ولا ادري أي حرمة يتشبثون بها ويتخذونها مبررا بعد أن انتهكت كل الحرمات وروع الآمنين، ومنعت الجامعات من أداء رسالتها؟ ألا يستحي بعض مسئولينا المدافعين عن قدسية الحرم الجامعي وهم يرون الدماء المعصومة تسال علي طرقات الجامعة؟ ألم يعلموا أن حرمة دم المسلم أشد عند الله من حرمة الكعبة؟ حرام عليكم تلك الخسائر في الأرواح والممتلكات، حرام عليكم هذا الوقت الثمين المهدر، أما آن لكم بعد كل هذا الإفساد والقتل العمد أن تكونوا علي قدر المسئولية؟ أما آن لكم أن تقدموا علي خطوات استباقية؟ أما آن الآوان أن تدخل الشرطة إلي الجامعة للقيام بواجبها في حماية الأرواح والحفاظ علي الأعراض والممتلكات؟أما آن لإدارة الجامعات أن تطهر الجامعة من المفسدين والقتلة؟ أتتركون فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء؟ عار عليكم إذا تركتموهم عظيم..
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق