الأربعاء، 26 نوفمبر 2014

28 نوفمبر.. بين الفوضي وهيبة الدولة | محمد صالح رجب | بوابة الأسبوع

28 نوفمبر.. بين الفوضي وهيبة الدولة | محمد صالح رجب | بوابة الأسبوع

الخطوة الأهم و الأخطر هي احداث فوضي او مشاكل جسيمة او عمليات ارهابية دموية في مناطق متعددة من مصر بعيدا عن سيناء وذلك لتخفيف الضغط علي العناصر المحاصرة في سيناء، من خلال عناصر ارهابية تمكنت من التسلل من سيناء الي المحافظات الاخري او بواسطة خلايا نائمة او متعاطفين واصحاب مصالح مع الارهابيين. ويندرج تحت هذه الخطوة مظاهرات 28 نوفمبر الجاري التي دعت إليها الجبهة السلفية ومن خلفها الإخوان وهي تكليف مباشر أو غير مباشر أو حتي تطوع من تلك الجهات لإحداث فوضي وصدام دموي وإشغال القوي الأمنية وإنهاك الدولة المصرية والضغط عليها وتصدير صورة سلبية عن الأوضاع في مصر.

السبت، 22 نوفمبر 2014

الفوضويون الجدد " بقلم : محمد صالح رجب"


الفوضويون الجدد " بقلم : محمد صالح رجب"
عز على البعض أن تتجه مصر نحو الاستقرار ، لاسيما بعد ما بدت ملامحه في الأفق ، مشاريع اقتصادية كبرى ، تحسن تدريجي في وضع السياحة ، تحسن التصنيف الائتماني لمصر ، الناحية الأمنية تتحسن مع الأخذ في الاعتبار الوضع الاستثنائي لسيناء ، خارطة الطريق أوشكت أن تستكمل بإجراء الانتخابات البرلمانية خلال الأشهر القليلة المقبلة ، العالم بات يتفهم أكثر و أكثر ما حدث في 30 يونيو ، المشهد كله يتجه نحو الاستقرار ، لكن الاستقرار بيئة غير مناسبة للفوضويين ، لا تصلح لهم للعيش والتكاثر وممارسة طقوسهم ، الاستقرار يعني دولة وقانونا ، وهم لا يريدون دولة ولا قانونا ، إنما يريدون الفوضى ، " الفوضوية " هي مجتمع اللا دولة ، والفوضويون هم أعداء الدولة يرونها كيانا " استغلاليا " يستغل الفرد ، يرونها كيانا "إكراهيا " يجبر الفرد على إتباع القوانين ، يرونها شر يجب التخلص منه ، ورغم إلباس " الفوضوية " لباس الحرية تارة ، والدين تارة أخرى إلا أن أصحاب هذا المذهب ومنذ نشأته في القرن التاسع عشر وحتى الآن قد أخفقوا في إقناع الناس به وتسويقه لهم بديلا عن الدولة ، فانحاز الناس للدولة .
دعوة الفوضويين الجدد للعنف والفوضى في 28 نوفمبر الجاري وإلباس دعوتهم رداء الإسلام سواء برفع المصاحف أو بوصفها بالثورة " الإسلامية " ، لن تفضي إلى شئ ، ومآلها هي الأخرى إلى الفشل ، وسيؤكد المصريون في هذا التاريخ على انحيازهم لدولة القانون ومؤسساتها في مواجهة الفوضى التي يريد البعض أن يدخلنا فيها .






السبت، 15 نوفمبر 2014

انضمام بيت المقدس إلى داعش وحسابات الربح والخسارة " بقلم : محمد صالح رجب"

انضمام بيت المقدس إلى داعش وحسابات الربح والخسارة " بقلم : محمد صالح رجب"

خبر تناقلته المواقع قبل عدة أيام عن مبايعة جماعة أنصار بيت المقدس لما يسمي  بتنظيم الدولة الإسلامية بالشام والعراق " داعش" ، لكن تنظيم بيت المقدس ما لبث أن نفى الخبر ، ليعود الخبر من جديد مؤكدا بشريط فيديو بُث مؤخرا عن مبايعة التنظيم لزعيم تنظيم  " داعش " ، أبو بكر البغدادي، والانضمام للدولة الإسلامية ، وما بين المبايعتين مساحة تدعونا للتساؤل : لماذا ترددت جماعة بيت المقدس في الإعلان عن المبايعة ، وما الجديد ليدعوها الآن لتأكيد تلك المبايعة ؟ وما هي تبعات ذلك على الاطراف ذات العلاقة ؟
اعتقد تنظيم بيت المقدس أن قطاعا من المصريين لاسيما في سيناء يتعاطفون معه ويشكلون بيئة حاضنة للتنظيم ، وأن انضمام بيت المقدس لداعش ذات السلوك الدامي قد يفقدهم هذا التعاطف لاسيما من هؤلاء المتعاطفين معه نكاية في الدولة وإهمالها لهم .، لذا كان هذا التردد ، غير أن دعم الأهالي في سيناء للقوى الأمنية ، والشروع في إقامة المنطقة الحدودية العازلة مع قطاع غزة ، ومحاصرة التنظيم ، وتضيق الخناق عليه ، لم يدع له مساحة للمناورة ، فخرج التنظيم ليؤكد هذه المبايعة في محاولة منه للاستمرار على قيد الحياه  ، اعتقادا من  التنظيم أنه بهذه البيعة  يمكنه الاستفادة من احتضان عناصر داعش الهاربة من سوريا والعراق تحت وطأة ضربات التحالف ، اضافة للدعم المادي الذي يمكن لداعش ان تقدمه له .
داعش هي الأخرى  ترى في تلك المبايعة فرصة للتأكيد على أن أفكارها لم تنحصر رغم الحملة الشرسة عليها وإنما انتشرت و تمددت أفقيا ، بعد أن وضعت لها موطأ قدم في دولة بحجم مصر ، وما يتبعه ذلك من تشجيع تنظيمات أخرى على الانضمام إليها.
أما الرابح الأكبر جراء هذه البيعة هو ولا شك الدولة المصرية ، استنجاد بيت المقدس بداعش هو اعتراف صريح منها بمحاصرتها وتضيق الخناق عليها ، كما أن البيعة  في حد ذاتها هي تأكيد للحقيقة التي دأبت مصر على ترديدها وصم البعض أذنيه عنها وهي أن مصر تخوض حربا حقيقية ضد الإرهاب، هذه البيعة أيضا تفضح أمريكا التي غضت الطرف عما يحدث في مصر وأحجمت عن تسمية الأشياء بمسمياتها ، فلم تصف ما يحدث في مصر بالإرهاب ، حتى بعد انضمام بيت المقدس إلى داعش التي أقامت أمريكا ـ بكل قوتها ـ حلفا دوليا لمحاربتها .
إن انضمام بيت المقدس إلى داعش فرصة للمصريين لإزاحة الغشاوة عن عيون البعض و للتوحد في مواجهة الإرهاب ودون النظر إلى مواقف الآخرين وتحديدا أمريكا بإدارتها الحالية والتي دعمت نظام الإخوان وراهنت عليه،  ولا ترغب في التعامل مع القيادة المصرية الحالية إلا بما تفرضه مصالحها وفي أضيق الحدود .



الخميس، 13 نوفمبر 2014

بوابة روز اليوسف - محمد صالح رجب يكتب : 'ولكم في العراق عبرة يا أولي الألباب'

بوابة روز اليوسف - محمد صالح رجب يكتب : 'ولكم في العراق عبرة يا أولي الألباب'

إن غض الطرف عن هذه الحركات والتهليل لها هو بمثابة غرس بذور شيطانية ما تلبث أن تنبت إرهابا ينمو و يتكاثر وينتشر سريعا مما يستحيل معه السيطرة عليها في وقت من الأوقات ، إنه انزلاق خطير نحو اللا دولة ، على من يهللون لمثل هذه الحركات التوقف فورا ، فما يكون وما ينبغي لدولة بحجم وقيمة مصر أن تسمح بذلك تحت أي ظرف ، ولكم في العراق وصحواتها عبرة يا أولي الألباب.

الأحد، 2 نوفمبر 2014

بوابة روز اليوسف - محمد صالح رجب يكتب : وائل الإبراشي .. ثمة فارق كبير بين النقد والابتزاز !

بوابة روز اليوسف - محمد صالح رجب يكتب : وائل الإبراشي .. ثمة فارق كبير بين النقد والابتزاز !

الحشود التي خرجت في 30 يونيو ليست سواء ، صحيح أن قطاعا واسعا ممن خرج في 30 يونيو قد خرج خشية على مصر وهويتها وخوفا من النفق المظلم الذي كادت تنزلق إليه في ظل حكم الإخوان ، لكن لا يمكن أيضا أن ننكر أن بعضا ممن انضموا إلى 30 يونيو كانوا أصحاب مصالح وإن اختلفت ، لكنهم اجتمعوا سويا على هدف واحد وهو الخلاص من الإخوان  ، وتعاملوا مع ثورة 30 يونيو بمنطق " نخلص منهم وبعدين يحلها ألف حلال "