https://www.masress.com/elaosboa/305077
حتي أنت يا ' بوتين '، هذا هو لسان حال أغلب المصريين تجاه الموقف الروسي الأخير بتعليق رحلات الطيران الروسية إلي مطار شرم الشيخ، في ضربة موجعة للدولة المصرية، لم يحزن المصريون لمواقف الغرب قدر حزنهم من الموقف الروسي الصادم، لكن تداعيات الإحداث تجعل من الموقف الروسي أمرا منطقيا..
الرئيس بوتين يعلم أكثر من غيره أن العلاقات الروسية المصرية مستهدفة، وأن عليه أن يدفع ثمنا ما لتدخله في سوريا وأنه حينما قرر دعم القاهرة عقب حادث الطائرة المنكوبة باستمرار الرحلات الروسية إلي مطار شرم الشيخ رغم سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا لم يكن يستبعد فرضية سقوط الطائرة بعمل إرهابي وإنما كان يحافظ علي هذه العلاقة ويفوت الفرصة علي المستفيدين من عمل كهذا.
لكن الرئيس بوتين تعرض لضغوط كبيرة سببت له حرجا عظيما، فالموقف البريطاني تحديدا والمواقفالغربية عموما وتعاطي الدولة المصرية معهم سبب حرجا بالغا للقيادة الروسية أمام مواطنيها، وجعل المواطن الروسي وهو صاحب المأتم يقارن بين تعاطي قيادته مع الأزمة وتعاطي الغرب معها، لذا كان علي الرئيس بوتين وحرصا منه علي صورته أمام شعبه أن يسارع إلي قرار كهذا..
ثمة محاولات حثيثة ' لتسييس ' هذا الحادث وابتزاز كل من مصر وروسيا، لذا علي الإعلام المصري أن ألا يقع في الفخ، , و أن يتعامل بمسئولية مع القرار الروسي، وألا يكيل الاتهامات العشوائية في كل اتجاه وأن يهتم عوضا عن ذلك بالالتفاف حول الدولة المصرية، وكشف الفساد وفضح المقصرين، وعلي الدولة أن تكون أكثر شفافية واحترافية في تعاملها مع الأزمة، علي الدولة أن تخرج للناس لتوضيح الحقائق بدلا من تركهم في مهب الإعلام المضلل تتقاذفهم الأخبار الكاذبة.
حتي أنت يا ' بوتين ' !!
حتي أنت يا ' بوتين '، هذا هو لسان حال أغلب المصريين تجاه الموقف الروسي الأخير بتعليق رحلات الطيران الروسية إلي مطار شرم الشيخ، في ضربة موجعة للدولة المصرية، لم يحزن المصريون لمواقف الغرب قدر حزنهم من الموقف الروسي الصادم، لكن تداعيات الإحداث تجعل من الموقف الروسي أمرا منطقيا..
الرئيس بوتين يعلم أكثر من غيره أن العلاقات الروسية المصرية مستهدفة، وأن عليه أن يدفع ثمنا ما لتدخله في سوريا وأنه حينما قرر دعم القاهرة عقب حادث الطائرة المنكوبة باستمرار الرحلات الروسية إلي مطار شرم الشيخ رغم سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا لم يكن يستبعد فرضية سقوط الطائرة بعمل إرهابي وإنما كان يحافظ علي هذه العلاقة ويفوت الفرصة علي المستفيدين من عمل كهذا.
لكن الرئيس بوتين تعرض لضغوط كبيرة سببت له حرجا عظيما، فالموقف البريطاني تحديدا والمواقفالغربية عموما وتعاطي الدولة المصرية معهم سبب حرجا بالغا للقيادة الروسية أمام مواطنيها، وجعل المواطن الروسي وهو صاحب المأتم يقارن بين تعاطي قيادته مع الأزمة وتعاطي الغرب معها، لذا كان علي الرئيس بوتين وحرصا منه علي صورته أمام شعبه أن يسارع إلي قرار كهذا..
ثمة محاولات حثيثة ' لتسييس ' هذا الحادث وابتزاز كل من مصر وروسيا، لذا علي الإعلام المصري أن ألا يقع في الفخ، , و أن يتعامل بمسئولية مع القرار الروسي، وألا يكيل الاتهامات العشوائية في كل اتجاه وأن يهتم عوضا عن ذلك بالالتفاف حول الدولة المصرية، وكشف الفساد وفضح المقصرين، وعلي الدولة أن تكون أكثر شفافية واحترافية في تعاملها مع الأزمة، علي الدولة أن تخرج للناس لتوضيح الحقائق بدلا من تركهم في مهب الإعلام المضلل تتقاذفهم الأخبار الكاذبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق