الأربعاء، 31 يناير 2018

صدور رواية ” المرشد ” للكاتب المصري محمد صالح رجب - مبدعو مصر


http://www.mobd3o.com/2018/01/31/%D8%B5%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B4%D8%AF-%D9%84%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%85%D8%AD/

صدور رواية ” المرشد ” للكاتب المصري محمد صالح رجب

عن دار الأدهم للنشر والتوزيع بالقاهرة صدرت مؤخرا رواية ” المرشد ” للكاتب المصري محمد صالح رجب، وتدور أحداث الرواية في فترة حرجة من تاريخ مصر المعاصر، بتفاصيلها الملتهبة، تلك الفترة التي شهدت صعودا لتيارات الإسلام السياسي و صدام بعض منها مع الدولة. في هذه الرواية يطرق الكاتب أبوابًا لم تُطرَق، ويطأُ مساحات جديدة، ويُضيءُ جوانبَ معتمة في ملف التنظيمات المتطرفة وصراعها مع الدولة المصرية، المرشد هي رواية كشف المستور ليس فقط لتنظيمات الإسلام السياسي فكرا وتنظيما ولكن أيضا لتجاوزات الدولة بحق البعض في تلك الفترة، في المرشد يسلط محمد صالح رجب الضوء على ملف شحيح التناول وهو ملف استقطاب وتجنيد الشباب المصري في الخارج بعيدا عن أعين الدولة وكما يقول الكاتب أن المغترب يكون كالطفل في بداية رحلة الاغتراب، وفي رحلة بحثه عن مجتمع بديل لأسرته وناسه تتلقفه تلك التنظيمات حيث يسهل تشكيله والتحكم فيه بما تقدمه له من خدمات يصبح أسيرا لها..

محمد صالح رجب يصدر رواية المرشد - المجلة الثقافية الجزائرية

عن دار الأدهم للنشر والتوزيع بالقاهرة صدرت مؤخرا رواية ” المرشد ” للكاتب المصري محمد صالح رجب، وتدور أحداث الرواية في فترة حرجة من تاريخ مصر المعاصر، بتفاصيلها الملتهبة، تلك الفترة التي شهدت صعودا لتيارات الإسلام السياسي و صدام بعض منها مع الدولة. في هذه الرواية يطرق الكاتب أبوابًا لم تُطرَق، ويطأُ مساحات جديدة، ويُضيءُ جوانبَ معتمة في ملف التنظيمات المتطرفة وصراعها مع الدولة المصرية، المرشد هي رواية كشف المستور ليس فقط لتنظيمات الإسلام السياسي فكرا وتنظيما ولكن أيضا لتجاوزات الدولة بحق البعض في تلك الفترة، في المرشد يسلط محمد صالح رجب الضوء على ملف شحيح التناول وهو ملف استقطاب وتجنيد الشباب المصري في الخارج بعيدا عن أعين الدولة وكما يقول الكاتب أن المغترب يكون كالطفل في بداية رحلة الاغتراب، وفي رحلة بحثه عن مجتمع بديل لأسرته وناسه تتلقفه تلك التنظيمات حيث يسهل تشكيله والتحكم فيه بما تقدمه له من خدمات يصبح أسيرا لها..

رواية المرشد للكاتب محمد صالح رجب - مركز النور للدراسات


http://www.alnoor.se/article.asp?id=333203
المرشد رواية جديدة عن دار الأدهم
أحمد رجب
عن دار الأدهم للنشر والتوزيع صدرت رواية " المرشد " للكاتب محمد صالح رجب
 وتدور أحداث الرواية في فترة حرجة من تاريخ مصر المعاصر، بتفاصيلها الملتهبة، تلك الفترة التي شهدت صعودا لتيارات الإسلام السياسي و صدام بعض منها مع الدولة.
:ومن أجواء الرواية
" في مشهد مهيب يخلع القلوب كان " حسين " مسجى على خشبة طولية في غرفة ضيقة وقد أحاط به بعض الأخوة وقد شرعوا بإجراءات الغسل..طقوس وجهد كبير بذلته الجماعة لإضفاء الصبغة الدينية على العملية وتثبيت حسين ومن معه على أن عمليتهم هذه إنما هي لله ونصرة لدينه، ونصرة الدين ليست بالدعوة فقط وإنما بالدعوة والجهاد، " كتاب يهدي وسيف ينتصر"، ونحن الآن ننتصر بالسيف ليس لسارة وحدها وإنما لعشرات مثلها، ننتصر ونقتص ممن قتل الأطفال واغتصب النساء وهدم المساجد وقتل الساجدين وضيق على المسلمين وحارب الله ورسوله..

الثلاثاء، 30 يناير 2018

رواية المرشد - محمد صالح رجب - المصباح - دروب أدبية


http://mdoroobadab.blogspot.com/2018/01/blog-post_429.html

صدرت حديثا 'بالقاهرة رواية " المرشد " للكاتب محمد صالح رجب


عن دار الأدهم للنشر والتوزيع بالقاهرة صدرت حديثا رواية " المرشد " للكاتب محمد صالح رجب،
وتدور أحداث الرواية في فترة حرجة من تاريخ مصر المعاصر، بتفاصيلها الملتهبة، والتي شهدت صعودا لتيارات الإسلام السياسي و صدام بعض منها مع الدولة.



:ومن أجواء الرواية
" في مشهد مهيب يخلع القلوب كان " حسين " مسجى على خشبة طولية في غرفة ضيقة وقد أحاط به بعض الأخوة وقد شرعوا بإجراءات الغسل..طقوس وجهد كبير بذلته الجماعة لإضفاء الصبغة الدينية على العملية وتثبيت حسين ومن معه على أن عمليتهم هذه إنما هي لله ونصرة لدينه، ونصرة الدين ليست بالدعوة فقط وإنما بالدعوة والجهاد، " كتاب يهدي وسيف ينتصر"، ونحن الآن ننتصر بالسيف ليس لسارة وحدها وإنما لعشرات مثلها، ننتصر ونقتص ممن قتل الأطفال واغتصب النساء وهدم المساجد وقتل الساجدين وضيق على المسلمين وحارب الله ورسوله.."

محمد صالح رجب
 كاتب مصري
 عضو اتحاد كتاب

«المرشد».. رواية جديدة للكاتب والأديب محمد صالح رجب - العرب اليوم



صدر حديثا عن دار الأدهم للنشر والتوزيع بالقاهرة، رواية "المرشد" للكاتب والأديب محمد صالح رجب، عضو اتحاد كتاب مصر.

وتدور أحداث الرواية في فترة حرجة من تاريخ مصر المعاصر، بتفاصيلها الملتهبة، والتي شهدت صعودًا لتيارات الإسلام السياسي وصدام بعضها مع الدولة.
ويطرق محمد صالح رجب، في هذه الرواية، أبوابًا لم تُطرَق، ويطأُ مساحات جديدة، ويُضيءُ جوانبًا معتمة في ملف التنظيمات المتطرفة وصراعها مع الدولة المصرية.
ومن أجواء الرواية:
" في مشهد مهيب يخلع القلوب كان "حسين" مُسجى على خشبة طولية في غرفة ضيقة وقد أحاط به بعض الأخوة وقد شرعوا بإجراءات الغٌسْل.. طقوس وجهد كبير بذلته الجماعة لإضفاء الصبغة الدينية على العملية وتثبيت حسين ومن معه على أن عمليتهم هذه إنما هي لله ونصرة لدينه، ونصرة الدين ليست بالدعوة فقط وإنما بالدعوة والجهاد، "كتاب يهدي وسيف ينتصر"، ونحن الآن ننتصر بالسيف ليس لسارة وحدها وإنما لعشرات مثلها، ننتصر ونقتص ممن قتل الأطفال واغتصب النساء وهدم المساجد وقتل الساجدين وضيق على المسلمين وحارب الله ورسوله..".

المرشد .. رواية جديدة للكاتب محمد صالح رجب - خبر


http://www.khabarmasr.com/news/get_news/1678575/%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B4%D8%AF%C2%BB..-%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A8-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-%D8%B1%D8%AC%D8%A8
صدر حديثا عن دار الأدهم للنشر والتوزيع بالقاهرة، رواية "المرشد" للكاتب والأديب محمد صالح رجب، عضو اتحاد كتاب مصر.

وتدور أحداث الرواية في فترة حرجة من تاريخ مصر المعاصر، بتفاصيلها الملتهبة، والتي شهدت صعودًا لتيارات الإسلام السياسي وصدام بعضها مع الدولة.

ويطرق محمد صالح رجب، في هذه الرواية، أبوابًا لم تُطرَق، ويطأُ مساحات جديدة، ويُضيءُ جوانبًا معتمة في ملف التنظيمات المتطرفة وصراعها مع الدولة المصرية.

ومن أجواء الرواية:

" في مشهد مهيب يخلع القلوب كان "حسين" مُسجى على خشبة طولية في غرفة ضيقة وقد أحاط به بعض الأخوة وقد شرعوا بإجراءات الغٌسْل.. طقوس وجهد كبير بذلته الجماعة لإضفاء الصبغة الدينية على العملية وتثبيت حسين ومن معه على أن عمليتهم هذه إنما هي لله ونصرة لدينه، ونصرة الدين ليست بالدعوة فقط وإنما بالدعوة والجهاد، "كتاب يهدي وسيف ينتصر"، ونحن الآن ننتصر بالسيف ليس لسارة وحدها وإنما لعشرات مثلها، ننتصر ونقتص ممن قتل الأطفال واغتصب النساء وهدم المساجد وقتل الساجدين وضيق على المسلمين وحارب الله ورسوله..".

بتاريخ:  2018-01-28

الأحد، 28 يناير 2018

«المرشد».. رواية جديدة للكاتب والأديب محمد صالح رجب - ميدان الأخبار

https://www.medanelakhbar.com/sports/136884/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B4%D8%AF-%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A8-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-%D8%B1%D8%AC%D8%A8
صدر حديثا عن دار الأدهم للنشر والتوزيع بالقاهرة، رواية "المرشد" للكاتب والأديب محمد صالح رجب، عضو اتحاد كتاب مصر.
وتدور أحداث الرواية في فترة حرجة من تاريخ مصر المعاصر، بتفاصيلها الملتهبة، والتي شهدت صعودًا لتيارات الإسلام السياسي وصدام بعضها مع الدولة.
ويطرق محمد صالح رجب، في هذه الرواية، أبوابًا لم تُطرَق، ويطأُ مساحات جديدة، ويُضيءُ جوانبًا معتمة في ملف التنظيمات المتطرفة وصراعها مع الدولة المصرية.
ومن أجواء الرواية:
" في مشهد مهيب يخلع القلوب كان "حسين" مُسجى على خشبة طولية في غرفة ضيقة وقد أحاط به بعض الأخوة وقد شرعوا بإجراءات الغٌسْل.. طقوس وجهد كبير بذلته الجماعة لإضفاء الصبغة الدينية على العملية وتثبيت حسين ومن معه على أن عمليتهم هذه إنما هي لله ونصرة لدينه، ونصرة الدين ليست بالدعوة فقط وإنما بالدعوة والجهاد، "كتاب يهدي وسيف ينتصر"، ونحن الآن ننتصر بالسيف ليس لسارة وحدها وإنما لعشرات مثلها، ننتصر ونقتص ممن قتل الأطفال واغتصب النساء وهدم المساجد وقتل الساجدين وضيق على المسلمين وحارب الله ورسوله..".

المرشد - محمد صالح رجب - ديوان العرب


http://diwanalarab.com/spip.php?article48948

المرشد                                            

عن دار الأدهم للنشر والتوزيع بالقاهرة صدرت مؤخرا رواية "المرشد" للكاتب محمد صالح رجب
وتدور أحداث الرواية في فترة حرجة من تاريخ مصر المعاصر، بتفاصيلها الملتهبة، والتي شهدت صعودا لتيارات الإسلام السياسي و صدام بعض منها مع الدولة.
ومن أجواء الرواية:
وآخرة العذاب دا أيه يا ربي؟
قالها همسا بعد طول انتظار وهو يجلس منهك القوى على مقعد خشبي مكبل اليدين معصوب العينين، ألم الانتظار فاق الألم الجسدي الذي طال كل شئ في جسده، صمت قبور يغلف المكان، تجرحه من آن لآخر أنفاس بشرية تدعم ظنونه بوجد من يراقبه.. كان يعلم جيدا أن الأمر لم ينته بعد، وأن ليله ما زال طويلا..
محمد صالح رجب، كاتب مصري، عضو اتحاد كتاب مصر .
0

صدور رواية المرشد للكاتب محمد صالح رجب - أخبار الكون


http://www.alkawnnews.com/article/131586/

الكون نيوز . عن دار الأدهم للنشر والتوزيع بالقاهرة صدرت مؤخرا رواية ' المرشد ' للكاتب محمد صالح رجب 
وتدور أحداث الرواية في فترة حرجة من تاريخ مصر المعاصر، بتفاصيلها الملتهبة، والتي شهدت صعودا لتيارات الإسلام السياسي و صدام بعض منها مع الدولة. 
ومن أجواء الرواية: 

وآخرة العذاب دا أيه يا ربي؟ 

قالها همسا بعد طول انتظار وهو يجلس منهك القوى على مقعد خشبي مكبل اليدين معصوب العينين، ألم الانتظار فاق الألم الجسدي الذي طال كل شئ في جسده، صمت قبور يغلف المكان، تجرحه من آن لآخر أنفاس بشرية تدعم ظنونه بوجد من يراقبه.. كان يعلم جيدا أن الأمر لم ينته بعد، وأن ليله ما زال طويلا.. 

جديد محمد صالح رجب.. رواية المرشد عن دار الأدهم - مجلة مباشر

«المرشد».. رواية جديدة للكاتب والأديب محمد صالح رجب - الدستور

http://www.dostor.org/2037799#.Wm2YHc0M3L4.facebook
صدر حديثًا عن دار الأدهم للنشر والتوزيع بالقاهرة، رواية "المرشد" للكاتبوالأديب محمد صالح رجب، عضو اتحاد كتاب مصر.

وتدور أحداث الرواية في فترة حرجة من تاريخ مصر المعاصر، بتفاصيلها الملتهبة، والتي شهدت صعودًا لتيارات الإسلام السياسي وصدام بعضها مع الدولة.

ويطرق محمد صالح رجب، في هذه الرواية، أبوابًا لم تُطرَق، ويطأُ مساحات جديدة، ويُضيءُ جوانبًا معتمة في ملف التنظيمات المتطرفة وصراعها مع الدولة المصرية.

ومن أجواء الرواية:

" فى مشهد مهيب يخلع القلوب كان "حسين" مُسجى على خشبة طولية في غرفة ضيقة وقد أحاط به بعض الأخوة وقد شرعوا بإجراءات الغٌسْل.. طقوسوجهد كبير بذلته الجماعة لإضفاء الصبغة الدينية على العملية وتثبيت حسينومن معه على أن عمليتهم هذه إنما هي لله ونصرة لدينه، ونصرة الدين ليست بالدعوة فقط وإنما بالدعوة والجهاد، "كتاب يهدي وسيف ينتصر"، ونحن الآن ننتصر بالسيف ليس لسارة وحدها وإنما لعشرات مثلها، ننتصر ونقتص ممنقتل الأطفال واغتصب النساء وهدم المساجد وقتل الساجدين وضيق على المسلمين وحارب الله ورسوله..".
صدر حديثًا عن دار الأدهم للنشر والتوزيع بالقاهرة، رواية "المرشد" للكاتبوالأديب محمد صالح رجب، عضو اتحاد كتاب مصر.

وتدور أحداث الرواية في فترة حرجة من تاريخ مصر المعاصر، بتفاصيلها الملتهبة، والتي شهدت صعودًا لتيارات الإسلام السياسي وصدام بعضها مع الدولة.

ويطرق محمد صالح رجب، في هذه الرواية، أبوابًا لم تُطرَق، ويطأُ مساحات جديدة، ويُضيءُ جوانبًا معتمة في ملف التنظيمات المتطرفة وصراعها مع الدولة المصرية.

ومن أجواء الرواية:

" فى مشهد مهيب يخلع القلوب كان "حسين" مُسجى على خشبة طولية في غرفة ضيقة وقد أحاط به بعض الأخوة وقد شرعوا بإجراءات الغٌسْل.. طقوسوجهد كبير بذلته الجماعة لإضفاء الصبغة الدينية على العملية وتثبيت حسينومن معه على أن عمليتهم هذه إنما هي لله ونصرة لدينه، ونصرة الدين ليست بالدعوة فقط وإنما بالدعوة والجهاد، "كتاب يهدي وسيف ينتصر"، ونحن الآن ننتصر بالسيف ليس لسارة وحدها وإنما لعشرات مثلها، ننتصر ونقتص ممنقتل الأطفال واغتصب النساء وهدم المساجد وقتل الساجدين وضيق على المسلمين وحارب الله ورسوله..".

السبت، 27 يناير 2018

حتى لا تصبح مصر في مهب الريح " بقلم : محمد صالح رجب "



كثير من المهمومين و المهتمين بالشأن المصري يضعون أيديهم فوق قلوبهم تحسبا لما بعد مرحلة السيسي، الرئيس السيسي لم يكن في حاجة إلى حزب يسانده لأنه حظي بدعم هائل من الشعب المصري، فكان رئيسا استثنائيا لمرحلة استثنائية، لكن في ظل موت الحياة الحزبية في مصر، من يضمن أن مصر لن تقع في أيدي تنظيمات متطرفة من جديد؟ أي رئيس قادم لن يلتف حوله الشعب كما فعل مع السيسي، الأمر الذي يضع مصر في مهب الريح، إن أحد أهم أولويات الرئيس السيسي في فترته الرئاسية الثانية والتي من المتوقع أن يفوز بها هو بث الروح في الحياة الحزبية من جديد، إن وجود أحزاب قوية بمثابة تحصين لمصر من الوقوع في براثن تلك التنظيمات المعروفة بقدرتها الهائلة على الحشد والتنظيم. بناء حياة حزبية يتطلب وقتا وجهدا، لذا من الضروري أن يشرع الرئيس والدولة المصرية سريعا في تشجيع ودعم عودة الأحزاب بتوفير المناخ المناسب لعودة تلك الأحزاب لممارسة أنشطتها، وأن يُسمح بمساحات أكبر من الاختلاف والحرية تزامنا مع حالة الاستقرار التي تشهدها مصر، و بما يضمن وجود أكثر من بديل وطني أمام الناخب المصري، وكما للسلطة التنفيذية  دور، على الأحزاب أن تعيد النظر في أولوياتها، فالهدف يجب أن يكون الصالح العام، من حق كل حزب أن يحلم بالسلطة ويسعى إليها لكن في إطار القانون والدستور، وأولى خطوات الأحزاب أن تبادر وتسارع بالغربلة واندماج الأحزاب ذات البرامج والتوجهات المتشابهة، فلا يعقل أن يكون بمصر حوالي 106 حزب سياسي، ولا يعرف حتى المثقفون والمهتمون بالسياسة سوى أسماء عدد منها لا يتعدى أصابع اليد..
عودة الحياة الحزبية في مصر مشروع قومي لا يقل أهمية عن أي مشروع يقام الآن، بل أنه مقدم على كثير من المشاريع في تلك المرحلة لأنه حصانة ضد وقوع مصر برمتها في قبضة التنظيمات المتطرفة.







انتخابات الرئاسة المصرية والبحث عن كومبارس " بقلم : محمد صالح رجب "

 انتخابات الرئاسة المصرية والبحث عن كومبارس  " بقلم : محمد صالح رجب "


كم هائل من التهكم على الدولة المصرية عقب خلو الساحة من منافسين للرئيس السيسي واتجاه حزب الوفد للدفع برئيسه الدكتور/ السيد البدوي كمرشح لخوض الانتخابات الرئاسية المصرية في مواجهة السيسي قبيل وقت قصير من إغلاق باب الترشح، لم يكن مستغربا أن يصدر هذا التهكم عن الإخوان ومن يدور في فلكهم ،لكن الغريب أنه صدر أيضا عن شخصيات كانت إلى وقت قريب تمسك العصا من المنتصف فيما يشبه التوازن، ربما أن بعضهم كان يتعشم في منصب أو ينتظر مكاسب بعينها وحين لم ينالها قفز من سفينة السيسي باعتبار أن أقصى مدة له هي 4 سنوات قادمة بعد أن أغلق السيسي بنفسه باب التعديلات الدستورية فيما يتعلق بمدة الرئاسة، وذلك تمهيدا لتسويق أنفسهم لأي نظام قادم بعد السيسي.
راح هذا البعض يسوق أن الدولة المصرية تبحث عن كومبارس، ويتناسون أن الدولة المصرية والرئيس شخصيا لو أرادوا كومبارسا لساعدوا خالد علي أو غيره من مرشحي الرئاسة، ومع احترامنا للجميع، إلا أنهم مجتمعون ليسوا بأفضل من حمدين صباحي والذي اعتبره البعض وقتها كومبارسا أو محللا في الانتخابات الرئاسية السابقة، الغريب أن بعض المحسوبين على حمدين نفسه يسوقون لهذا الطرح الآن.
ومع احتمال أن يكون حزب الوفد ومن خلال بعض أجنحته ومن منطلق وطني قد تطوع من تلقاء نفسه لإظهار انتخابات الرئاسة المصرية بشكل لائق إلا انه من المؤكد أنه لا دخل للرئاسة والدولة المصرية بهذا الترشح وأنها ربما لو تدخلت لمنعه بطريقة أو أخرى وتسرب الأمر لقامت الدنيا وكتبت عن عرقلة الدولة المصرية لمرشحي الرئاسة حتى الأقربون منهم كما فعلت مع عنان المنتمي للمؤسسة العسكرية والسيد البدوي الذي أيد مبكرا ترشح السيسي لفترة ثانية، من هنا لم تتدخل الدولة المصرية في حالة السيد البدوي أو في غيره، وأن انسحاب خالد على لأنه لم يستطع أن يستوفي الشروط، وأن سامي عنان قد خالف القانون.
من المؤكد أن أجواء الانتخابات الرئاسية  المصرية ليست هي المثالية في الوقت الراهن، نظر للظروف التي لا تخفى على أحد، لكن المؤكد أيضا أنه لا منافس بحجم السيسي وأن الشخصيات الهامة وجدت أنها لن تستطيع أن تنافس فآثرت التريث وترك الأمر لما بعد مدته الثانية، وأن من تقدموا ليسوا منافسين حقيقيين، وبدلا من اغتنام 4 سنوات قادمة هي مدة الرئاسة القادمة والتي من المتوقع أن يفوز بها السيسي والعمل خلالها لتجهيز منافس حقيقي يكون بديلا وطنيا قادرا على المنافسة والوصول إلى قلوب وعقول المصريين استمرت المعارضة المصرية أو من يقدمون أنفسهم كمعارضة على نفس المنوال، تشكيك وسب وتهكم على شخص الرئيس والدولة المصرية، وكأنهم لم يستفيدوا من تجربة الفترة الأولى للسيسي، أمثال هؤلاء الذين لا يستفيدون من دروس الماضي القريب لا يمكن لهم أن يقودوا دولة بحجم مصر، هذه الحقيقة بات يعلمها معظم الشعب المصري حتى البسطاء منهم، فمتى يعي هؤلاء هذه الحقيقة؟.



محمد صالح رجب - المرشد - موقع ورقة


http://www.war2h.com/2018/01/leader.html
محمد صالح رجب - المرشد 


عن دار الأدهم للنشر والتوزيع بالقاهرة صدرت مؤخرا رواية " المرشد " للكاتب محمد صالح رجب، وتدور أحداث الرواية في فترة حرجة من تاريخ مصر المعاصر، بتفاصيلها الملتهبة، والتي شهدت صعودا لتيارات الإسلام السياسي و صدام بعض منها مع الدولة.

 ومن أجواء الرواية:
وآخرة العذاب دا أيه يا ربي؟
قالها همسا بعد طول انتظار وهو يجلس منهك القوى على مقعد خشبي مكبل اليدين معصوب العينين، ألم الانتظار فاق الألم الجسدي الذي طال كل شئ في جسده، صمت قبور يغلف المكان، تجرحه من آن لآخر أنفاس بشرية تدعم ظنونه بوجد من يراقبه.. كان يعلم جيدا أن الأمر لم ينته بعد، وأن ليله ما زال طويلا..

محمد صالح رجب، كاتب مصري، عضو اتحاد كتاب مصر . 


الخميس، 25 يناير 2018

صدور رواية المرشد للكاتب محمد صالح رجب - أخبار


https://www.motamemsearch.com/eg/Story/Details/39830635


عن دار الأدهم للنشر والتوزيع بالقاهرة صدرت مؤخرا رواية ' المرشد ' للكاتب محمد صالح رجب
وتدور أحداث الرواية في فترة حرجة من تاريخ مصر المعاصر، بتفاصيلها الملتهبة، والتي شهدت صعودا لتيارات الإسلام السياسي و صدام بعض منها مع الدولة.
ومن أجواء الرواية:
وآخرة العذاب دا أيه يا ربي؟
قالها همسا بعد طول انتظار وهو يجلس منهك القوى على مقعد خشبي مكبل اليدين معصوب العينين، ألم الانتظار فاق الألم الجسدي الذي طال كل شئ في جسده، صمت قبور يغلف المكان، تجرحه من آن لآخر أنفاس بشرية تدعم ظنونه بوجد من يراقبه.. كان يعلم جيدا أن الأمر لم ينته بعد، وأن ليله ما زال طويلا..

صدور رواية المرشد للكاتب محمد صالح رجب - الكون نيوز


http://www.alkawnnews.com/article/131586/%D8%B5%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B4%D8%AF-%D9%84%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%A8-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-%D8%B1%D8%AC%D8%A8

الكون نيوز . عن دار الأدهم للنشر والتوزيع بالقاهرة صدرت مؤخرا رواية ' المرشد ' للكاتب محمد صالح رجب 
وتدور أحداث الرواية في فترة حرجة من تاريخ مصر المعاصر، بتفاصيلها الملتهبة، والتي شهدت صعودا لتيارات الإسلام السياسي و صدام بعض منها مع الدولة. 
ومن أجواء الرواية: 

وآخرة العذاب دا أيه يا ربي؟ 

قالها همسا بعد طول انتظار وهو يجلس منهك القوى على مقعد خشبي مكبل اليدين معصوب العينين، ألم الانتظار فاق الألم الجسدي الذي طال كل شئ في جسده، صمت قبور يغلف المكان، تجرحه من آن لآخر أنفاس بشرية تدعم ظنونه بوجد من يراقبه.. كان يعلم جيدا أن الأمر لم ينته بعد، وأن ليله ما زال طويلا.. 

الثلاثاء، 9 يناير 2018

شئ من الحقوق - قصة قصيرة - محمد صالح رجب


http://ahwalelbelad.com/news/227284.html

شئ من الحقوق - قصة قصيرة - محمد صالح رجب



ذات ليلة استيقظ على صوت نحيب يترامى إلى مسامعه ، استرق السمع .. التفت إلى زوجته ، كانت تبدو نائمة .. نزع عنه غطاءه ، ونهض من فراشه يتلمس مصدر الصوت .. يتزايد الصوت كلما اقترب من غرفة أمه ، طرق الباب برفق ، سكت النحيب ، انتظر لحظات ثم أعاد الطرق .. لا مجيب ..
فتح الباب بهدوء ، اقترب من مخدعها على حذر ، كانت ترقد في سكينة ، خشي أن يوقظها ، وانصرف على أطراف أصابعه وأغلق الباب خلفه ، وهو يقنع نفسه ربما هُيئ له أو أن الجيران هم مصدر الصوت ، فغرفة أمه تطل على مسقط البيت .
عاد إلى غرفته فإذا بزوجته في انتظاره متجهمة الوجه مكشرة عن أنيابها تضع يدها على خاصرتها كاسرة رجلها قليلا ، ينطلق الشرر من عينيها ، بادرته :
- مؤكد أنك كنت لديها ؟
- وماذا في ذلك ؟
- وطبعا اشتكت لك ؟!
لم تعطه فرصة الإجابة واستطردت :
- ولم تقل لك لماذا فعلتُ ذلك؟ زاد صمته رغبة في التعرف على ما فعلت ..
هي من بدأت .. هي التي رفضت أن أتخلص من كنبتها العتيقة التي تشوه منظر الصالة ، كما رفضت أن انقلها إلى غرفتها بحجة أنها تزيد غرفتها ضيقا .. وانهالت عليّ بالسباب ، وراحت تردد بصوت عال يسمعه القاصي والداني أنني من أغويتك وجعلتك تخرج عن طوعها وتتزوج مني رغما عنها .. كان عليها أن تعلم أن من حقي أن أغير في الشقة ما أشاء .. ومن حقي أن أتنفس دون أن يكتم أحد على أنفاسي ، من حقي أن أعيش باستقلال مع زوجي ، من حقي أتكلم معك بصوت عال كما أشاء ، دون أن أخاف أن يسمعني أحد .. كل حركاتي مرصودة .. من حقي أن ارتدى ما أشاء من ملابس ، إني أخشى أن ارتدي قميصا مزركشا خوفا من نظراتها ، أخشى أن أقول لك كلمة حب حياء منها ، اشعر أنها تحول أيضا بينك وبين كلمة حب تتصدق بها علي .. من حقي أن أقول لها اتركينا وشأننا ، ارحلي عنا ، لماذا تتشبثين بالدنيا هكذا ؟ أخذتِ زمانَكِ فاتركي لنا زمننا نحيا فيه بحرية.. هذا كل ما قلته لها ؟ لم أرتكب جرما وأنا أدافع عن حقوقي في حياة مستقلة مع زوجي ؟
رمقها للحظات ، كظم غيظه .. عاد سريعا إلى غرفة أمه ، طرق الباب ، دخل بحذر ، اتكأ بمرفقيه على سريرها أمسك بيدها ، كانت باردة ، وضعها بين كفيه ، وراح يمسح عليها ويقبلها .. 
وفي الصباح كانت جثة أمه تُغَسل وتُجَهز ، بينما نسوة اتشحن بالسواد يهمسن : معه حق .. كله إلا أمه ، أصلها تعبت معه قوى بعد وفاة أبيه ، وترد أخريات ، هذا بطر رجاله ، ماذا فعلت لكي يرمي عليها يمين الطلاق ؟