https://www.masress.com/elaosboa/119346
مشهد بات متكررا.. دماء.. أشلاء.. نعوش لفت بأعلام الوطن، دموع وأهات مكتومة وقلوب حزينة لكنها مطمئنة أن ما أصابها لم يكن ليخطئها وتردد هامسة صابرة: إنا لله وإنا إليه راجعون..
وفي حين تعلو ضحكات القتلة، ظنا منهم أنهم قادرون بهذه المشاهد أن يفتوا في عضد الشعب المصري، وينالوا من معنوياته، وأنهم بمزيد من الدماء أقرب إلي أن يسلم الشعب ويرفع الراية البيضاء، استسلاما وانقيادا لحكمهم.. ، يرد الشعب المصري بثباته: أننا جنودك يا وطن.
إنهم في كل يوم يثبتون أنهم لا يعرفون الشعب المصري جيدا، وكيف يعرفونه وهم خوارج علي ثوابته، كيف يعرفونه وهم يحرقون عَلَمه رمز العزة والكبرياء، ويفرطون في أرضه التي ارتوت بدمائه، وينالون من جيشه رمز الوطنية والتضحية، ويخربون ممتلكاته التي شيدها من قوت بومه، ويشوهون أمجاده التي شيدها بدمه ودموعه.
لكن الغصة والآهة المكبوتة التي لا يرغب أن يظهرها قطاعا كبيرا من الشعب حتي الآن، هي تلك الحكومة المحولة التي جعلت عينيها باتجاه الخارج بدلا من الدخل، تلك الحكومة التي ظن الشعب أنها ستكون محفزا له وقائدة لمسيرته في مواجهة هؤلاء القتلة، رأينا منها أداء باهتا بدا متواطئا في كثير من الأحيان مع طابور خامس ونخب تتحدث نيابة عن الشعب دون تفويض منه، وقوي سياسية أشبه بقوي فضائية لا يراها إلا عبر الفضائيات، علي حساب المصلحة العليا للوطن وعلي جثث شهداء الوطن.
والرسالة التي يجب أن يعلمها الجميع أن هذا الشعب الذي يقدم روحه من أجل وطنه، لن يصمت طويلا أمام هذا التخاذل الحكومي وأمام النخب والأحزاب الكرتونية، وأن صبره أوشك علي النفاد ضد أعداء الوطن والمتواطئين معه مهما كلفه من شهداء..
مشهد بات متكررا.. دماء.. أشلاء.. نعوش لفت بأعلام الوطن، دموع وأهات مكتومة وقلوب حزينة لكنها مطمئنة أن ما أصابها لم يكن ليخطئها وتردد هامسة صابرة: إنا لله وإنا إليه راجعون..
وفي حين تعلو ضحكات القتلة، ظنا منهم أنهم قادرون بهذه المشاهد أن يفتوا في عضد الشعب المصري، وينالوا من معنوياته، وأنهم بمزيد من الدماء أقرب إلي أن يسلم الشعب ويرفع الراية البيضاء، استسلاما وانقيادا لحكمهم.. ، يرد الشعب المصري بثباته: أننا جنودك يا وطن.
إنهم في كل يوم يثبتون أنهم لا يعرفون الشعب المصري جيدا، وكيف يعرفونه وهم خوارج علي ثوابته، كيف يعرفونه وهم يحرقون عَلَمه رمز العزة والكبرياء، ويفرطون في أرضه التي ارتوت بدمائه، وينالون من جيشه رمز الوطنية والتضحية، ويخربون ممتلكاته التي شيدها من قوت بومه، ويشوهون أمجاده التي شيدها بدمه ودموعه.
لكن الغصة والآهة المكبوتة التي لا يرغب أن يظهرها قطاعا كبيرا من الشعب حتي الآن، هي تلك الحكومة المحولة التي جعلت عينيها باتجاه الخارج بدلا من الدخل، تلك الحكومة التي ظن الشعب أنها ستكون محفزا له وقائدة لمسيرته في مواجهة هؤلاء القتلة، رأينا منها أداء باهتا بدا متواطئا في كثير من الأحيان مع طابور خامس ونخب تتحدث نيابة عن الشعب دون تفويض منه، وقوي سياسية أشبه بقوي فضائية لا يراها إلا عبر الفضائيات، علي حساب المصلحة العليا للوطن وعلي جثث شهداء الوطن.
والرسالة التي يجب أن يعلمها الجميع أن هذا الشعب الذي يقدم روحه من أجل وطنه، لن يصمت طويلا أمام هذا التخاذل الحكومي وأمام النخب والأحزاب الكرتونية، وأن صبره أوشك علي النفاد ضد أعداء الوطن والمتواطئين معه مهما كلفه من شهداء..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق