صباحي.. كلاكيت ثاني مرة | محمد صالح رجب | بوابة الأسبوع
https://www.masress.com/elaosboa/136750
ردود أفعال متباينة حول إعلان حمدين صباحي عزمه الترشح لرئاسة الجمهورية في ثاني محاولة له عقب محاولته الأولي في الانتخابات الماضية، البعض سيعتبرها خيانة للثورة باعتباره سيفتت الأصوات مما يسمح لآخرين باعتلاء الثورة من جديد، لا سيما أن شخصية كبيرة بحجم السيسي توافق عليها قطاعا عريضا من الشعب من شبه المؤكد أنها ستخوض الانتخابات هي الأخري، البعض الآخر سيعتبرها مجرد تمويه، وقطع الطريق أمام مرشحين محتملين وأنه سينسحب في محطة ما من محطات هذا السباق لإفساح الطريق علي مصراعيه أمام السيسي مقابل دورا ما اتفق عليه مسبقا، آخرون سيرون أن الرجل انكشف علي حقيقته وأنه يريد المنصب والسلام، فقد جرب مسبقا وفشل، فلم لا يترك الفرصة لآخرين؟.
وأيا كانت ردود الأفعال، فإن الخطوة التي أقدم عليها صباحي، خطوة ايجابية ستثري المشهد الديمقراطي، ورغم من شبه المؤكد أني لن أعطي صوتي لحمدين، لقرار مسبق اتخذته بألا أعطي صوتي لمن سبق وترشح في الانتخابات الماضية، إلا أني اعتبر قراره بالترشح قرارا شجاعا يستحق التقدير، ويخطئ من يخون الرجل أو يحاول النيل منه بطريقة أو بأخري لمجرد أن مارس حقا طبيعيا كفله له الدستور باعتباره مواطنا مصريا توافرت فيه شروط الترشح لمنصب رئيس الجمهورية.
إن قرارا كهذا ولا ريب إضافة للمشهد الديمقراطي، لاسيما أن صاحبه شخصية بحجم صباحي، اتفقنا أو اختلفنا معها تبقي شخصية وطنية مقدرة رغم السقطات العديدة التي وقع فيها صباحي وعلي رأسها تحالفه مع الإخوان، كما أنها فرصة جديدة للشعب المصري أن يختار بحرية بعد أن زالت الأقنعة وظهرت الوجوه عارية، وليعرف كل تيار قدره الحقيقي في الشارع المصري.
https://www.masress.com/elaosboa/136750
ردود أفعال متباينة حول إعلان حمدين صباحي عزمه الترشح لرئاسة الجمهورية في ثاني محاولة له عقب محاولته الأولي في الانتخابات الماضية، البعض سيعتبرها خيانة للثورة باعتباره سيفتت الأصوات مما يسمح لآخرين باعتلاء الثورة من جديد، لا سيما أن شخصية كبيرة بحجم السيسي توافق عليها قطاعا عريضا من الشعب من شبه المؤكد أنها ستخوض الانتخابات هي الأخري، البعض الآخر سيعتبرها مجرد تمويه، وقطع الطريق أمام مرشحين محتملين وأنه سينسحب في محطة ما من محطات هذا السباق لإفساح الطريق علي مصراعيه أمام السيسي مقابل دورا ما اتفق عليه مسبقا، آخرون سيرون أن الرجل انكشف علي حقيقته وأنه يريد المنصب والسلام، فقد جرب مسبقا وفشل، فلم لا يترك الفرصة لآخرين؟.
وأيا كانت ردود الأفعال، فإن الخطوة التي أقدم عليها صباحي، خطوة ايجابية ستثري المشهد الديمقراطي، ورغم من شبه المؤكد أني لن أعطي صوتي لحمدين، لقرار مسبق اتخذته بألا أعطي صوتي لمن سبق وترشح في الانتخابات الماضية، إلا أني اعتبر قراره بالترشح قرارا شجاعا يستحق التقدير، ويخطئ من يخون الرجل أو يحاول النيل منه بطريقة أو بأخري لمجرد أن مارس حقا طبيعيا كفله له الدستور باعتباره مواطنا مصريا توافرت فيه شروط الترشح لمنصب رئيس الجمهورية.
إن قرارا كهذا ولا ريب إضافة للمشهد الديمقراطي، لاسيما أن صاحبه شخصية بحجم صباحي، اتفقنا أو اختلفنا معها تبقي شخصية وطنية مقدرة رغم السقطات العديدة التي وقع فيها صباحي وعلي رأسها تحالفه مع الإخوان، كما أنها فرصة جديدة للشعب المصري أن يختار بحرية بعد أن زالت الأقنعة وظهرت الوجوه عارية، وليعرف كل تيار قدره الحقيقي في الشارع المصري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق