بين عشية وضحاها | محمد صالح رجب | بوابة الأسبوع
ربما تعلق الأمر بما حدث لي ليلة أمس عندما عدت من منزل خطيبتي ليلا، مارا كعادتي بكورنيش النيل وسمحت لنفسي أن أطالع الشباب والفتيات يتأبط بعضهم بعضا، ويتضاحكون ضحكات صافية مفعمة بالحب، واستنشقت عبير الأزهار، وتمتعت بمنظر الأشجار علي جانبي الطريق في تناسق وتناغم ، وتركت روحي لدغدغة موسيقي عذبة تنبعث من مذياع سيارة الأجرة في طريقي إلي بيتي، وعندما عدت وقفت للحظات طويلة إلي المرآة، أتأمل شعري ولحيتي وأطالع هيئتي.. وقتها شعرت أن شيئا غريبا قد أصابني، فقد اعتدت حياتي وشكلي وملبسي
ربما تعلق الأمر بما حدث لي ليلة أمس عندما عدت من منزل خطيبتي ليلا، مارا كعادتي بكورنيش النيل وسمحت لنفسي أن أطالع الشباب والفتيات يتأبط بعضهم بعضا، ويتضاحكون ضحكات صافية مفعمة بالحب، واستنشقت عبير الأزهار، وتمتعت بمنظر الأشجار علي جانبي الطريق في تناسق وتناغم ، وتركت روحي لدغدغة موسيقي عذبة تنبعث من مذياع سيارة الأجرة في طريقي إلي بيتي، وعندما عدت وقفت للحظات طويلة إلي المرآة، أتأمل شعري ولحيتي وأطالع هيئتي.. وقتها شعرت أن شيئا غريبا قد أصابني، فقد اعتدت حياتي وشكلي وملبسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق